مصراويه المشرفة العامة للفرسان
المشاركات : 3531 العمر : 39 مزاج : علم بلدي : احترم قوانين المنتدي : وسام التميز : رقم العضوية : 1 مهنتي : هوايتي : اذكار : السٌّمعَة : 24 نقاط : 1554 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: اضرار الشيشة - أضرار المعسل الجمعة مايو 15, 2009 10:24 pm | |
| نلاحظ الانتشار الفضيع للشيشة في مجتمعنا وذلك باسم التفتح على الحضارات مرة وباسم الاقلاع عن التدخين مرة اخرى فهل هذه الادعاءات صحيحة ؟
ومعلومات عن خطر الشيشة هناك إعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السيجارة, و ذلك بسبب الإعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة. و قد تبين خطأ هذا الإعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة: يسبب الإدمان.
يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم.
يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمرئ والمعدة.
يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم.
يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث.
يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.
عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلاً أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب، كذلك من التأثيرات الأخرى كبحة الصوت, واحتقان العينين, وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر.
هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين. مكونات الشيشة:
لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المشعة والمسرطنة والمواد الكيميائية الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها الكثير من المواد السامة. تدعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها. ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة باستخدام التبغ أو الجراك أو المعسل بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة، فقد أثبتت أحد الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعــسـل هو عبارة عن تبغ خالص, مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات. ويحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر | |
|
مصراويه المشرفة العامة للفرسان
المشاركات : 3531 العمر : 39 مزاج : علم بلدي : احترم قوانين المنتدي : وسام التميز : رقم العضوية : 1 مهنتي : هوايتي : اذكار : السٌّمعَة : 24 نقاط : 1554 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: رد: اضرار الشيشة - أضرار المعسل الجمعة مايو 15, 2009 10:27 pm | |
| السلام عليكم الشيشة آثارها خطيرة وكثيرة ولو لمرة واحدة، فالدخان الجانبي منها يحتوي على 72 ملجم أول أكسيد الكربون السام، علما بأن عادم السيارات به 45 ملجم، ومبيد الحشرات به 55 ملجم من هذا الغاز السام.. على كل حال إليك المقال التالي الذي قد يشفي غليلك من هذه الشيشة (النارجيلة):
ما الذي يضيفونه إلى شيشتك وسيجارتك؟
المضافات (Additives):
هل تذوقت طعم التبغ في شيشتك أو سيجارتك؟ كيف وجدته ؟ هل هو طعم جيد ؟ هل شممت رائحة احتراق تبغ شيشتك أو سيجارتك ؟ كيف وجدت هذه الرائحة؟ هل هي رائحة زكية معطرة بالتفاح والبرتقال والفراولة؟ هل تعرف ما الذي يفعلونه بهذا التبغ حتى يصبح مذاق شيشتك أو سيجارتك جيداً ؟
إن بعض المواد المجهولة المضافة إلى شيشتك المحبوبة وسيجارتك " الآمنة (بعد تخفيض القطران والنيكوتين فيه كما تدعي شركات التبغ) قد تكون أكثر خطورة على صحتك وعلى الصحة العامة من القطران والنيكوتين نفسهما". (الجراح العام الأمريكي).
ومرد هذه الخطورة قيام الكثير من شركات التبغ بتخفيض مستويات القطران والنيكوتين في منتجاتها في محاولة لاسترضاء القائمين على مكافحة ظاهرة التبغ في مختلف البلدان والذين قام بعضهم (مضطرا) بمحاولة لوضع مواصفات قياسية للحد الأدنى من الضرر لهذه المواد في التبغ (أي الضرر التي تسببه المنبعثات الغازية والصلبة لدخان الشيشة والسجائر)، ولكن الأمر الخطير أنه عند تخفيض مستويات القطران يصبح الدخان ناشفا جدا ويخسر كثيرا من مكوناته الرئيسية، وحيث إن أغلب المدخنين قد تعودوا استنشاق كمية معينة من النكهة ومن المكونات الرئيسية للدخان فإن التخفيض يؤدي إلى اشمئزاز المدخن منها أن شعروا بفقدانها (عن طريق تغير في طعم ورائحة السيجارة أو تغير في شدتها أو "ثقلها" كما يحلو لبعض المدخنين أن يطلقوا على هذه الظاهرة، حيث يصفها بعضهم بأن الصنف الذي تعود عليه قد أصبح صنفا ذا "تبغ خفيف" أو أنه "تبغ مغشوش") ولذلك فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن لشركات التبغ أن تقوم بها لتعويضهم عن هذه النواقص (حتى لا تخسر زبائنها ) هي إعطاؤهم إياها على شكل:
- نكهات ( Flavors ).
- روائح ذكية ( Fragrance).
- كيماويات اصطناعية.
- ومواد طبيعية أخرى.
وتكمن خطورة هذه المواد في احتراقها عند إشعال الشيشة أو السيجارة وتحول هذه المواد والروائح والنكهات والروائح إلى غازات سامة ومسرطنة معروفة تعتبر خطرا جسيما على صحة الإنسان المدخن وصحة من حوله من غير المدخنين من الأحبة والأعزاء كالأبناء والبنات والأزواج والأصدقاء؛ حيث تنبعث منها هذه المواد كيماوية والسرطانية القاتلة وأهمها:
- الكومارين: تستخرج هذه المادة من فاصوليا التونكا أومن أوراق نبتة لسان الغزال ( deer tongue ) أو يتم إنتاجها صناعيا. وتعطي مذاقا ونكهة حلوة لدخان الشيشة أو السجائر. ولقد تم فحص هذه المادة ووجد أنها سامة جداً وتدمر الكبد وأعضاء حساسة أخرى في الجسم لدرجة أن إدارة الدواء والغذاء الأمريكية ( FDA ) قامت بإزاحة هذه المادة من قائمة مضافات الغذاء والدواء والمعروفة باسم GRDAS (Recognized as Safe Generally ). وما زالت كثير من شركات التبغ تشتري مادة لسان الدب التي يمكن الحصول منها على مادة الكومارين .
- الكاراميل : وتنتج هذه المادة عند تسخينها مادة أخرى تسمى الكاتيكول والتي تساعد على تشكيل السرطان.
- السكر المنقلب ( Invert Sugar) : هي مادة في حد ذاتها إما عامل مساعد أو عامل منتج لعوامل مساعدة على التسرطن، خصوصا عندما تتعرض للاحتراق أو التسخين كما يحدث عند إشعال الشيشة أو السيجارة عند التدخين وينتج عن احتراقها مادة الكاتيكول وهي أكبر المواد المساعدة على التسرطن في التبغ.
- اليوجينول : يشك العلماء في أنها هي نفسها مادة مسرطنة وعامل مساعد على استثارة عوامل مسرطنة أخرى.
- القواياكول : مادة مسرطنة وعامل استثارة لسرطانات أخرى.
- مشتقات جذور أنجليكا : وتحتوي على كثير من المواد المسرطنة.
- زيت قشرة البرتقال ( Orange – Peel Oil ): تعزز من حدوث السرطان في فئران المختبر.
- دوديكان –5 – أولايد : ينتج عنها كثير من المواد المسرطنة عند تسخينها.
- نونان – 44 أولايد : تنتج مواد مسرطنة عند تسخينها كما يحدث عند إشعال السيجارة أو احتراق التبغ.
- مادة الكاكاو : اكبر المنكهات المستعملة في السجائر الأمريكية وهي مادة مسرطنة إذا احترقت في السجائر ( رغم كونها شرابا منعشا إذا ما استعملت على شكل بودرة دونما احتراق).
- السوس : من المنكهات المستعملة كثيرا في السجائر الأمريكية ( معظم مستخرجات السوس الذي تنتجه الولايات المتحدة الأمريكية وهي حوالي 12 مليون باوند سنويا تذهب إلى التبغ، فهو يضيف نكهة ويحافظ على التبغ رطبا ويحسن من نوعية الاحتراق).
- حامض الجليسريليك : أحد مشتقات السوس وإذا ما احترق فإنه يتحول إلى نذير لمواد أخرى مسببة للسرطان وهي الهيدرو كاربونات متعددة الحلقات ( Polyelie Aromatic Hydrocarbons ) المسبب الرئيس لسرطان الرئة والمثانة وغيرها من السرطانات عند المدخنين وغير المدخنين من حولهم (التدخين السلبي).
- السكاكر : من أكبر المضافات المستعملة بشكل مطلق في معظم أصناف السجائر والشيشة والغليون وتصنع في الولايات المتحدة (وتشكل حوالي 4% من وزن التبغ ) وتحصل عليه سواء من قصب السكر أو الحبوب أو الشمندر أو الفواكه.
- المرطبات ( Humectants ) : تستعمل لتسويق التبغ (الذي أصابته الشيخوخة والعفن) والمحافظة على السجائر طازجة، وأهمها:
- مادة الجليسيرول التي تتحول عند احتراقها إلى مادة أخرى تسمى الأكرولين وهي المادة المسئولة عن تحطيم وتخريب عمل وفاعلية الأهداب الرئوية الدقيقة التي تعمل في القصبات الهوائية على إزالة المهيجات الداخلة إلى الرئة وتقذف بها إلى الخارج . ويؤدي تخريبها إلى مخاطر إصابة المدخن بالتهاب الشعب الرئوية المزمن والنفاخ الرئوي وتعرض الرئتين إلى هجوم المواد السامة والمسرطنة .
- الجليكولات : وهي مواد تعمل على زيادة مخاطر إصابة المدخن بمختلف السرطانات (وأهمها إصابة المدخنة بسرطان الثدي).
وبعد وكأني بشركات التبغ قد أزاحت سرطانا من هنا واستبدلته بسرطانات أخرى من هناك. والأمر الخطير أن هذه السرطانات قد جاءت هذه المرة على شكل روائح فراولة وتفاح وعطور ومنكهات يتغنى بها وبحسن رائحتها وطيب عطرها كثيرا من شاباتنا وشبابنا وآبائنا وأمهاتنا عندما يجلسون في الخيمات الرمضانية وغيرها من مجالس السمر والسهر.
فإلى متى سنبقى أخي القارئ الكريم ضحايا لهذا الغش والخداع؟!
إنك إذا عزمت على الإقلاع عن هذه العادة القاتلة فإن الخيار خيارك. فإما الإقلاع وإما مراجعة عيادات الإقلاع عن التدخين في وزارة الصحة العامة، فهناك من المخلصين العاملين بصمت من هم جاهزون متأهبون لمساعدتك على الإقلاع.
وبعد فهذه دعوة للتأمل لاتخاذ القرار السليم لحماية صحتنا وصحة أحبائنا من حولنا. فأطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وحمايتهم من شرور التبغ واجب ديني ووطني.
الإجابة
أحمد علي - الاسم متقاعد الوظيفة
سلام عليكم.. رجاء يا دكتور، متى تختفي آثار النيكوتين في رئتي مَن يتوقف عن التدخين؟
السؤال
الآثار التي نخاف منها على الرئة هي آثار القطران الذي يسبب السرطان وليس النيكوتين، والذي له تأثيرات أخرى خطيرة على الجسم كمادة ذات صبغة إدمانية قوية جدا، وهي مادة لا تتجمع في الدم بل تعطي مفعولها وتنقلب إلى مادة الكيتونين والتي يتخلص منها الجسم مع البول.
لذلك حالما تقلع عن التدخين لن تدخل هذه المادة إلى جسمك وتستطيع تحمل آثارها النفسية والبدنية عليك إذا كنت مدخنا شرها لمدة يوم أو يومين، وبعدها تنعم بحرية لا وصف لها بعيدا عن هذه الآفة.
-كيف يصيبنا التدخين بالسرطان؟ الدخان المنبعث من طرف سيجارتك يحتوي على 6500 مادة كيماوية، 450 منها يسبب السرطان، كما أثبتته الأبحاث والتجارب المخبرية، منها القطران والبلوتونيوم المشع ومادة الد. د.ت المبيد الحشري الشهير والأكرولين الغاز الذي يستعمل في غرف الإعدام في بعض سجون العالية، وغيرها الكثير من المواد المشعة والغازات السامة.
بالمناسبة التدخين حسب إحصائيات وزارة الصحة في مصر الشقيقة يعتبر السبب الأول والرئيس لسرطان الرئة في هذا القطر العزيز. هذا عداك على أن التدخين اللاإردي حسب دراسة يابانية شهيرة أجريت على 12 ألف زوجة مدخن وهي لا تدخن، وكانت النتيجة أنها معرضة للإصابة بسرطان الرئة ثلاثة أضعاف زوجة اللامدخن.
كما أن النيكوتين مادة ذات صبغة إدمانية قوية جدا تذهب العقل. إذن التدخين مادة تضر المدخن (ضرر) وتضر من حوله (ضرار)، وبه مادة تذهب العقل وكلها تحمل صفات المادة المحرمة.
سؤال وإجابة
أدخن منذ سنوات، ولكن مؤخرا بمجرد أن أسحب نفسين من السيجارة أو الشيشة أشعر بدوار على الفور وبأن كل جسمي يضطرب، وأوشك أن أقع على الأرض، فما تفسير ذلك؟
السؤال
هذه -والله أعلم- أعراض النفاخ الرئوي وقصور وظائف الرئة وتسسم الدم بغاز أول أكسيد الكربون (أو ما يسمى بلغة أهل الطب كاربوكسيهيموغلوبينيميا) أرجو مراجعة الطبيب فورا للكشف على وظائفك الحيوية وخصوصا الجهاز التنفسي والدورة الدموية.
أخي الكريم: الدخان…… الناتج عن اشتعال سيجارتك:
• هو خلطة لأكثر من 6500 مادة كيماوية مسرطنة أو من المحتمل أن تكون مسرطنة أهمها:
• القطران: أول أكسيد الكربون: الغاز السام الموجود في عادم السيارة والمسبب الرئيسي لجلطات القلب.
• النيكوتين: تلك المادة ذات المفعول المدمن واحد السموم الخطيرة الموجودة في الدخان، وهي أقوى من السيانيد من حيث السمية والمسببة لجلطات القلب
• وسموم أخرى كثيرة.
وخطورة التدخين اللاإرادي أو التدخين السلبي أو بالإكراه (Passive Smoking) (هو اضطرار غير المدخن إلى استنشاق الدخان الجانبي المنبعث من نهاية سيجارتك المشتعلة) هي احتواؤه على:
* ضعفين من القطران.
* ضعفين من النيكوتين.
* 5 أضعاف أول أكسيد الكربون.
* 20 – 100 ضعف من مادة ن –0 نيتروسامين المسرطنة.
* 30 ضعف زينك ونيكل المسرطنة للرئة.
* 50 ضعف فور مالديهايد السام للأهداب والمسبب للسرطان.
* 170 ضعف غاز النشادر أو الأمونيا السامة.
* 20 ضعف الديهايد وكيتون المسرطن والشال لحركة الأهداب.
* 3 أضعاف البينزوباين المسرطنة.
* ضعفين من الد.د.ت.
أي أن خطورة سموم التيارات الجانبية في التدخين اللاإرادي تعادل وتفوق خطورة التيارات الرئيسية، ومن هنا أهمية الدراسة اليابانية التي أثبتت أن زوجة المدخن (وهي لا تدخن) معرضة للإصابة بسرطان الرئة ثلاثة أضعاف زوجة اللامدخن. هل قررت أن تترك التدخين أم ليس بعد؟ منقول للفلئدة | |
|