مصراويه المشرفة العامة للفرسان
المشاركات : 3531 العمر : 39 مزاج : علم بلدي : احترم قوانين المنتدي : وسام التميز : رقم العضوية : 1 مهنتي : هوايتي : اذكار : السٌّمعَة : 24 نقاط : 1554 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: النيابة تواجه المتهم بقتل «هبة ونادين» بأقواله المتضاربة ويرد: «أنا كنت ناسى» السبت ديسمبر 06, 2008 8:02 pm | |
| جهت أسرة المطربة ليلى غفران ظهر أمس، إلى مقابر «الإمام الشافعى» لزيارة قبر ابنتهم الضحية هبة إبراهيم العقاد «23 سنة»، والتى لقيت حتفها إثر جريمة قتل الخميس قبل الماضى، ارتدت ليلى وابنتها الكبرى «نغم» ملابس الحداد السوداء، وكان بصحبتهماا مراد أبوالعينين زوج ليلى و«زهرة» صديقة «نغم»، وقالت «نغم» لـ «المصرى اليوم» إنها الزيارة الأولى لقبر الضحية «هبة» منذ دفنها ظهر السبت الماضى وإن الأسرة و«مقرئين قرأوا القرآن أمس على روحها.
وقال حسن أبوالعينين، محامى أسرة ليلى غفران لـ «المصرى اليوم» إنه سيتقدم بطلب صباح اليوم إلى النيابة للاطلاع على أوراق التحقيقات، خاصة بعد تضارب أقوال المتهم مع جيران الضحية نادين خالد، وأضاف أنه محامى الأسرة والمدعى بالحق المدنى وأن عاصم قنديل المحامى ليس محامياً لها وربما يكون محامياً عن إبراهيم العقاد والد الضحية «هبة»، وأوضح «أبوالعينين» أن المطربة ليلى غفران رفضت أن يكون «عاصم» محامياً لها. بعد أن توجه محام من مكتبه الأسبوع الماضى لمتابعة التحقيقات، ولم يتمكن بسبب رفض «ليلى».
فى السياق نفسه، تواصل نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها فى القضية، وأمرت النيابة بإرسال المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى «20 سنة» إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء تحليل «دم وبول» للتأكد من تعاطى المتهم المخدرات من عدمه، وذلك بعد أن اعترف المتهم فى التحقيقات أنه يتعاطى أقراصاً مخدرة منذ 3 سنوات.
ولم يتسن لـ «المصرى اليوم» التأكد من صحة المعلومة، من أصدقاء المتهم، التى ذكرها الشاب أثناء التحقيق وأكدتها تحريات المباحث. بينما قالت أسرة المتهم لـ «المصرى اليوم» إن ابنها شاب هادئ وملتزم فى عمله ولم يتعاط المخدرات طوال حياته.
يباشر التحقيق وائل صبرى، مدير النيابة، بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، والمستشار أسامة الأمير، القائم بأعمال المحامى العام الأول، وواجهت النيابة المتهم «محمود عيساوى» بأقواله المتضاربة التى ذكرها أمام رجال المباحث وغير أقواله أمام النيابة، ومن بينها أنه ذكر لرجال المباحث أنه خلع ملابسه الملوثة بالدماء ووضعها فى حقيبة بلاستيك، ثم تخلص منها أثناء توجهه إلى ميدان رمسيس وأنه ألقى بها من شباك سيارة ميكروباص أعلى طريق المحور.
لكنه أكد فى تحقيقات النيابة أنه توجه بـ «ملابس الجريمة» إلى منزله وتخلص من أثار الدماء الموجودة بها، بعد أن غسلها فى حمام منزله، ورد المتهم أثناء إعادة استجوابه، «كانت الأسئلة كثيرة من رجال المباحث وأنا مش عارف رميت الهدوم ولا غسلتها فى البيت».
وتبين من التحقيقات التى أجرتها النيابة أن المتهم بالقتل يكذب، حيث أكد فى تحقيقات النيابة أن رجال المباحث أحضروا له «السكين» التى ارتكب بها الجريمة، وقالوا له: «قل إن هذه أداة الجريمة»، وتبين أن السكين كان قد تم إرسالها إلى مصلحة الطب الشرعى لفحصها، وكانت داخل حرز وبـ «الشمع الأحمر» ولا يجوز لأحد فض الحرز سوى محقق النيابة.
وعن اعتراف المتهم لرجال المباحث أنه ارتكب الجريمة فى الخامسة فجراً وللنيابة بأنه ارتكب الجريمة فى الواحدة صباحاً، قال: الأسئلة كانت كثيرة ولم أكن فى قمة تركيزى، لكننى قبل ارتكاب الجريمة بدقائق، نظرت إلى ساعة هاتفى المحمول وتبين لى أنها الواحدة صباحاً.
وقالت مصادر لـ «المصرى اليوم» إن المتهم دخن 4 سجائر أثناء التحقيق معه وشرب زجاجتى مياه من الحجم الصغير، وأن النيابة سمحت له بدخول الحمام أكثر من مرة، وبشرب السجائر والمياه، وأنها «أخبرته» أنها لن تجبره على الاعتراف، وأن يقول كل ما يعرف عن الجريمة دون ضغوط، وأضافت المصادر أن المتهم وبعد مواجهته بالأدلة وبأقوال سائق الميكروباص اعترف بالجريمة فى التحقيقات.
وستتلقى النيابة صباح اليوم تقارير الطب الشرعى الخاصة بتشريح جثتى الضحيتين هبة إبراهيم العقاد وصديقتها نادين خالد جمال الدين وسيعرض التقرير أسباب الوفاة والطعنات التى تسببت فى الوفاة مباشرة، وكذلك نوع الأدوات التى استخدمت فى الجريمة وعدد الطعنات وتتلقى النيابة تقارير المعمل الجنائى الخاص برفع البصمات من مسرح الحادث.
كانت البداية ببلاغ تلقته أجهزة الأمن فى أكتوبر عن مصرع طالبتين جامعيتين داخل شقة إحداها فى حى «الندى» بالشيخ زايد، وتم تشكيل فريق بحث ضم اللواءين أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، ومصطفى زيد، رئيس المباحث، والعميد جمال عبدالبارى، رئيس مباحث أكتوبر، ودلت التحريات أن القتيلة الأولى هى نادين خالد جمال الدين وأن الثانية هى هبة إبراهيم العقاد ابنة المطربة ليلى غفران.
وفحص رجال المباحث عدداً كبيراً من أصدقاء الضحيتين بداعى الاشتباه وفحص الهواتف المحمولة للضحيتين، بينما قاد والد الضحية «نادين» رجال المباحث إلى معلومات جديدة بعد عودته من السعودية، حيث أشار إلى أن «لصاً» وراء الجريمة وأنه دخل من نافذة المطبخ وخرج منها ولم يصدقه أحد طوال الأيام الماضية.
وبتكثيف التحريات، تم التوصل إلى بقعتى دم على ورقة شجرة أثبتت التحليلات أنها عينة مختلفة عن عينة الضحيتين «نادين وهبة» وتبين لرجال المباحث أن سائق مبكروباص نقل المتهم من أمام حى الندى إلى روض الفرج بعد ارتكاب الجريمة، وتبين أن المتهم حداد من روض الفرج، وتم القبض عليه واعترف بتفاصيل الجريمة كاملة وأنه ارتكب الحادث بغرض السرقة وأنه توجه للسرقة فقط وتطور الأمر ليتورط فى جريمتى قتل. | |
|