تاريخ كلية البنات جامعة عين شمس

فى يوليو عام 1950 م ، صدر قرار إنشاء جامعة إبراهيم باشا الكبير ، بالقانون رقم 93 لتشارك جامعتى فؤاد الأول ( جامعة القاهرة ) ، وفاروق الأول ( جامعة الإسكندرية ) فى تأدية رسالة التعليم الجامعى فى مصر. وقد تم تعديل الاسم إلى جامعة هليوبوليس ، ثم إلى جامعة عين شمس عام 1954 م ، وهو المعنى العربى لاسم مدينة ( أون ) ، التى تعد جامعتها أقدم جامعة فى التاريخ ؛ حيث أنشئت منذ 5000 سنة. ومن ثم انبثق شعار الجامعة المكون من المسلة التى ترمز إلى ( أون – عين شمس ) ، وعلى جانبها صقران يرمزان إلى الإله حورس تعبيرًا عن قدسية رسالة الجامعة ، وارتباطها بتراث مصر وحضارتها العريقة.

وينتمى إلى جامعة عين شمس الكليات ومعاهد الدراسات العليا التالية : كلية الآداب – كلية الحقوق – كلية التجارة – كلية العلوم – كلية الهندسة – كلية الطب – كلية الزراعة – كلية التربية – كلية الألسن – كلية الصيدلة – كلية التمريض – كلية الحاسبات والمعلومات – كلية التربية النوعية – معهد دراسات الطفولة – معهد الدراسات والبحوث البيئية – بالإضافة إلى كلية البنات للآداب والعلوم والتربية ، التى تعتبر صرحًا علميًا تنفرد به جامعة عين شمس ، دون سائر الجامعات الآخرى ، حيث تجمع بين تخصصات الآداب والعلوم والتربية ، بالإضافة إلى التعليم الابتدائى ، ودراسات الطفولة ، والاقتصاد المنزلى.

وترجع النواة الأولى لكلية البنات إلى العام الجامعى 1933/1934 ؛ حيث أنشىء " معهد التربية العالى للمعلمات " ، الذى ضم عام 1950 إلى جامعة عين شمس. وبصدور قانون تنظيم الجامعات 1956 م ، تغير اسم المعهد إلى " كلية البنات ". وفى عام 1994 م صدر قرار المجلس الأعلى للجامعات بتغيير اسم كلية البنات إلى " كليــة البــنات للآداب والعلــوم والتربيــة ".

وتستند كلية البنات للآداب والعلوم والتربية منذ إنشائها إلى فلسفة واضحة المعالم ، ورؤية متكاملة ، تنظر إلى تعليم الفتاة بوصفه قضية وطنية ، ذات بعد حضارى ، ومن ثم ترى فتح المجال أمام الطالبة ، للحصول على تعليم أكاديمى متميز ، بالإضافة إلى مزاولة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية ، بحرية تامة ، وانطلاق واع. ويرجع الفضل ، فى تأسيس الكلية وإرساء قواعدها ، إلى الرعيل الأول ، بداية من الأستاذة الدكتورة / أسماء فهمى ، ومرورًا بالسادة الأساتذة عمداء الكلية ، الذين ساهموا فى استكمال تطوير الكلية وتحديثها ، تحقيقًا للنهضة الحضارية

انا كنت بحب كليتي وعندي انتماء ليها ومهما قولت وكتبت مش هوفي حقها انا فخورة اني من خريجاتها ويارب تتقدم وتبقي جامعة مستقلة باسمهابالمناسبة شارع الكلية علي اسم الدكتورة اسماء فهمي

اذا جاذ للانسان ان يفتخر فليفتخر انه متعلم
ولا يعلم قيمة الجامعة الا من احبها
ولا يعلم فضلها الامن امن بها واصبحت جزءا من ذاكرته وذكرياته
بل جزءا منه هو شخصيا

وعليه ان يكون جديرا بلقب خريج الجامعة من حيث الدأب على الاطلاع والثقافة والعلم

وتوقير كل ما يمت بصلة للجامعة من كتاب او استاذ او حجرا

شكرا سفيرة وان شاء الله تكون كليه البنات للاداب والعلوم والتربي جامعة مستقلة

كلامك صحيح ولكن بعض صديقاتي ينكرون تخرجهم منها اصلا وانا عن نفسي لااستعر منها
وفعلا القيمة باللي الانسان تعلمة وايضاء الذكريات الذي تركها هذا المكان بي من صديقات صالحات
واصبحت جزء مني ومن شخصيتي يعني المكان لوحدة ليس له اهمية بدون علم او تعليم طبعا دا دور الجامعة
وانا استفدت كتير منها علميا وعملت ابحاث كتير والحمد لله علي كل حال الكلية اهميتها تكمن انها اتاحت الفرصة للبنت ان تتعلم تعليم اكاديمي ولكنة غير مختلط وبنفس الدرجة العلمية للجا معات الاخري
وتضم بنات من كافة انحاء جمهورية مصر العربية لما الغربة ؟ للعلم والتعليم وفيه بنات لو لا هذة الكلية لما دخلوا الجامعة اصلا لان فية ناس بيخافوا جدا علي بناتهم من الاختلاط بالتعليم اذن فالمكان بذاتة ايضا مهم بجانب العلم والتعليم

هوا دايما الانسان كدا ما عندو قناعة

يعنى لو كانو ما دخلو الجامعة كانو اتمنو من كل قلوبهم يدخلوا اى كليه
وبعدين موش لازم الانسان يربط الدراسة بالوظيفة ربط حتمى

لان صعب جدا الواحد يشتغل فى تخصصه
اكتر من 90% من كليات مصر بتخرج ناس ما ليهم وظايف
دور الجامعة الاساسى انها بتخرج انسان قادر على التفكير الجيد وقادر على حل مشاكلة بطرق علميه بعد نضوج عقله

انسان يقدر يتكيف مع الظروف المتغيرة فى حياته ويقدر يلاقى مخرج لازماته
انسان يقدر يتعامل مع المجتمع بشكل حضارى
اعتقد ان دا هو الهدف الاسمى للتعليم