الاعياد ومحدثات الامور!!حوار مفتوح

اخوتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله

احب ان اطرح بين ايديكم موضوع الاعياد

نشأنا ونحن صغار فى هذه الدنيا ومرت بنا السنين الاولى من عمرنا
فوجدنا الاهل او الدول او المؤسسات تحتفل بايام تحمل ذكريات معينة فى خاطرة الامة والدولة
على سبيل المثال
يوم مولد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم
يوم عيد الام
يوم النصر فى المعارك الحربية
يوم عيد العمال
يوم عيد القمح
وغيرها وغيرها الكثير
كنا نعيش ساعتها فى كنف العلماء
فلم نسمع يوما ان تلك الاحتفالات حرام او بدعة
ولكن فى هذه الايام كأن الارض قد تبدلت وتغير وجه الزمان
وكأننا على طول الايام الماضية كنا نعيش فى غفلة من امرنا وديننا
فنجد الكثير من الفتاوى التى تحقر مثل هذا وتحقر من يقوم به
بل ربما تصفهم بالمبتدعين او الخارجين على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

اتمنى من جميع الاعضاء
فتح قلوبهم واطلاق السنتهم بالحديث
حوار مفتوح والدعوة للجميع الكل يقول ما يشعر به وما يؤمن به
هل تشعر حقا ان هذة الاعياد حرام وبدعة
هل قرأت ما فيه الكفاية بخصوص هذا الموضوع

كيف بنيت رأيك سواء بلايجاب او السلب

واذا كنت متأكد بان هذة الاعياد بدعة هل خالفت مرة واحتفلت بعيد الام بعد علمك بأنها بدعة

انتظر مشاركتكم بكل الحب

انا في رائيي الشخصي ان الاعياد دي تعتبر ذكري لايام اخري حدث فيها نجاح او فوز او مرتبط بعادات وتقاليد توارثتها الاجيالاو تمجييد وتعظيم الحدث حتي لا ننسي ماضينا وتاريخنا ومنها كمان راحة من عناء العمل
دي وجهة نظري باختصار

شكرا سفيرة

لمرورك وتعليقك

تقبلى وافر تحياتى

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يوم النصر فى المعارك الحربية لم اسمع انه حرام ما عندي عنه فكرة
لكن مولد (الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم)
سمعت انه بدعة من علماء من خلال الفضائيات لانه لم يحتفل به الصحابة ولا التابعين
وكذلك عيد الام و اعياد الميلاد فهي بدع
بالنسبة للمخالفة شاركت في احتفال بمناسبة عيد المولد النبوي

انا مع محبة في الراي وانا اسمعت بردوا محبة
انوا الاحتفال بعيد الام واعياد الميلاد انها بدعة
وكمان عيدة الام هاد موللمسلمين هاد للمسيحين
وشكر اكتيييييييييييييييير اوزريس علي الموضوع

شكرا عاشقة فلسطين انتى ومحبة القرءان

بس عاوز اسأل سؤال

هل كل حاجة ما عملهاش الرسول صلى الله عليه وسلم تكون بدعة وحرام

بسم الله الرحمن الرحيم

اي حاجة في الدين لم يفعلها او يامر بها الرسول صلى الله عليه و سلم
فهي اكيد بدعة لانه اكمل الرساله
قال سبحانه و تعالى
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )

واي عمل في الدين يزيده اي شخص فهو اتهام للرسو ل صلى الله عليه وسلم بالنقصان
وحاشه عليه افضل الصلاة و السلام

واي عمل في الدين يزيده اي شخص فهو اتهام للرسو ل صلى الله عليه وسلم بالنقصان

طيب ليه ناخدها بالمفهوم الصعب دا

طبعا محبة القرءان انتى عارفا اول من اجتمع بالمسلمين فى صلاة التراويح هو سيدنا عمر رضى الله عنه وكانو الاول بيصلوها منفردين

هل ممكن نقول ان سيدنا عمر ابتدع امر ما فعلو الرسول صلى الله عليه وسلم

كانت صلاة الجمعه على عهد الرسول بآذان واحد وفى عهد سيدنا عثمان جعل لها اذانين
هل نقدر نقول ان سيدنا عثمان زود فى الدين وعمل بدعة
هل نعتبر فعل سيدنا عمر وسيدنا عثمان اتهام للرسول انو لم يكمل الدين
لازم نعرف مفهوم البدعة من غيرها علشان ما نقع فى اخطاء
طبعا انا جبتلك مثالين من امور الدين وما رضيت اجبلك امثلة فى الاجتماعيات
وبعدين فى حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
(من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة)

ههههههههههههههه حلوا النقاش ده
بس انا يا اوزريس ما اعرف بالنسبة لسؤالك بس باذن الله راح اسال

انا مبسوط كتير من ردك عاشقة فلسطين

لانك مارضيتى تتكلمى قبل ماتسألى وتعرفى
وكمان مبسوط اوى من التزام محبة القرءان وحرصها على الدين
وحفظها للقرءان
ولو عاوزنى اشرحلكم الموضوع دا انا تحت امركم

بس على شرط انكم ما تعتبروه امر بفرضوا عليكم

يعنى يكون زى الدردشة كدا بينى وبين اخواتى

واكيد بردوا انتم عندكم معلومات انا موش عارفها فاعرفاه منكم

وياريت كل الاعضاء يشاركونا
واخص بالذكر سفيرة الاسلام

شكرا الك اكتييييييييييير اوزريس وياريت تشرح النا هاد شرف الي
وبيكون هاد اشي حلوا منك وشرطك مقبول طبعا هاد اكيد راح يكون براحتنا احنا مش فرض منك
علينا وبعيد مرة اخري شكرا اللك باتمني تشرح النا بس انشوف راي محبة

يا اوزريس انا سالت وكلام محبة صح هي كل حاجة لم يكن يفعلها الرسول بدعة
لكن صلاة التراويح اسنها الرسول صلي اللع عليه وسلم وبالاصل صلاة التراويح فردية كانوا ايام الرسول يصلونها كل واحد لحالوا ولكن عمر بن الخطاب سن صلاة التراويح جماعة خوف علي انوا يتركوها المسلمين
وهناك بدعة سيئة وبدعة حسنة واذا اعتبرناها بدعة تكون بدعة حسنة

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لاي معلومة منك ونستفيد من شرحك و مناقشاتك يا اوزريس
وجزاك الله خيرا انت وندا
وبالنسبة لصلاة التراويح النبي صلى الله عليه و سلم صلى بالناس في المسجد ولكن لم يداوم عليها خوفا ان تفرض على الناس وتكون شاقة عليهم
صلى يوم واليوم الثاني لم يخرج للناس

اها محبة شكرا الك اكتييييييييييييير

ههههههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم

طيب وموضوع الاذان ما جاوبتونى عليه؟؟؟

بس علشان ما نوقع نفسنا فى حيرة لازم نعرف الاول مفهوم البدعة
وايه هيا البدعة وهل هى مقسمة ولا لاء
واى حاجة حتى ولو كانت فى مصلحة الدين تكون بدعة
وهل هيا متعارضة مع الشرع وللا لاء
ممكن يكون فى ظاهرها انها موش متعارضة
او صاحبها يقول والله انا نيتى خير وبعمل كدا علشان بحب دينى
دى كلها اسئلة لما نجد لها اجابات نقدر نخرج بمفهوم حول البدعة
ونفسيتنا ترتاح

وكمان فيه سنن عن الرسول مؤكدة وسنن غير مؤكدة
وفيه امور مستحبه وفيه امور مباحة وفيه امور مكروهه
وكل حاجة من دى ليها حكمها
بمعنى اننا ما نقلش على الشىء المباح فى الشرع انو واجب ونساويه فى الحكم بالواجبات
كل حاجة ليها حكمها لازم نعرفها علشان ما نقع فى متاهات

فاصل واعود باذن الله
وانا اللى متشكر يا محبة القرءان ليكى ولعاشقة فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم

ان الأذان الأول استحدثه عثمان بن عفان رضي الله عنه لما كثر الناس وتباعدت البيوت فزاد أذانا لكي يعلم الناس بالصلاة و الأذان المحمدي كان واحدا وحيث أن السبب الذي من أجله استحدث عثمان الأذان الأخر غير موجود فلا داعي لأذانين في صلاة الجمعة وانما يكتفى بالأذان المحمدي عندما يقوم الخطيب للخطبة
و من العلماء من عده من عمل الصحابة الذي لم يعارض من أحد منهم فهو مقبول ومنهم من قال الاكتفاء باذان واحد و المسألة خلافية

وبارك الله فيك على الشرح

تمام

فلاذان الذى احدثه سيدنا عثمان لم يكن موجودا على عهد النبى ثم انه لم يتعارض مع شرع الله بل كان لمصلحة الدين

وبالتالى فهو بدعة حسنة مأجور عليه سيدنا عثمان الى يوم القيامة

ومن هذا المثال نستطيع ان نخرج بمفهوم حول البدعة خاصة فى الدين

فان كان الامر المستحدث فى مصلحة الدين ولا يتعارض مع شرع الله فهو سنة حسنة

نأخذ مثلا اخر
القرءان الكريم على عهد الرسول كان مكتوبا فى وريقات وقطع الجلود المتفرقة وعلى جريد النخل
ثم بعد ذالك جمعه سيدنا عثمان فى مصحف واحد وكان مكتوبا بدون نقط ولا تشكيل ولم يكن مقسما الى اربعاع ولا اجزاء ولا احزاب ولم يكن فيه علامات للسجود والوقف وهكذا
ولما كان ان فتح الله الارض للمسلمين ودخل فى دين الله جنسيات مختلفة بلغات مختلفة هذه الشعوب قرأت القرءان خطأ وكان لازاما على المسلمين ان يحافظوا على كتاب الله فوضعو النقاط على الحروف ووضعو علامات الاعراب من فتح وضم وكسر وسكون ووضعو علامات الوقف والسجود الى اخره

اذا فالقرءان لم يكن على عهد الرسول كماهو عليه الان من حيث الرسم والتشكيل والتجزيء
والمسلمون فعلوا ذالك من اجل مصلحة الدين وحفاظا على كتاب الله فهى بدعة حسنة ولم تتعارض مع شرع الله سبحانة فهم لم يغيروا فى جنس القرءان ولم يغيرو الكلمات

طيب من الجائز ان يأتى انسان ويقول نكتب القرءان باللغات الاجنبية الاخرى حتى ينتشر كتاب الله
نقول له لو فعلت ذالك تكون بدعة سيئة يقول لى انى اريد الخير لهاذا الدين واريد لكل الشعوب ان تقرأ القرءان نقول له ان الخير الذى تريده هذا ونيتك الحسنة هذه تتعارض مع شرع الله لان الله تعالى قال فى ايات كثيرة بأن القرءان عربى والفاظه وكلماته عربية وبلسان عربى مبين
فاذا اردت ان تبلغ كتاب الله للشعوب الاخرى ففسر معناه بلعاتهم ولا تترجمه حرفيا بلغاتهم
اقرءا الايه واشرح معناها باللغة الاخرى لا تترجمها حرفيا

وبالتالى نقف على نقطة جوهرية ان الامر المستحدث فى الدين ان كان خيرا وفيه مصلحة ولا يتعارض مع الشرع فهو من السنن الحسنة
فان ظننا فيه خيرا ثم وجدناه يتعارض مع الشرع فهو بدعة سيئة
امر اخر

يأتى انسان ويصلى الظهر ثمانى ركعات مثلا ثم نسأله لماذا تصلى الظهر ثمانية ركعات ان الظهر اربعة فقط يقول لك انى احب الله ورأيت ان ازيد فى الظهر تقربا الى الله نقول له انت مخطىء وقد ابتدعت فى الدين لان الله شرع الظهر اربع ركعات ويحب عليك ان تعبد الله كما امرك هو لا كما تحب انت واذا اردت ان تزيد عبادتك لله فلا تزيد فى جنس العبادة ولكن صلى الظهر اربعا وصلى ما شئت من النوافل ولا تزيد فى جنس صلاه الظهر

وهكذا تقاس البدعة الحسنة من البدعة السيئه

وهذه جملة من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين انه ليس كل امر لم يفعله هو حرام وبعة بل كان الرسول الكريم اذا رأى امرا من اصحابه فيه خير ولم يتعارض مع شرع الله اقره بل وحث عليه وحبب الناس فيه
اليكم الاحاديث
الحديث الأول : ما رواه البخاري ومسلم والإمام أحمد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن نبي الله قال لبلال عند صلاة الفجر : " يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك في الجنة ، قال : ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي " . وفي حديث الترمذي وقال حسن صحيح قال لبلال : " بم سبقتني إلى الجنة ؟ قال : ما أذنت قط إلا صليت ركعتين ، وما أصابني حدث قط إلا توضأت ورأيت أن لله علي ركعتين " فقال النبي r : " بهما " أي نلت تلك المنزلة ، ورواه الحاكم وقال : صحيح على شرطهما وأقره الذهبي . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " : يستفاد منه جواز الاجتهاد في توقيت العبادة لأن بلالا توصل إلى ما ذكره في الاستنباط فصوبه الرسول . ومثل هذا حديث خباب في البخاري وفيه : وهو أول من سن الصلاة لكل مقتول صبراً ركعتين . فهذه الأحاديث صريحة في أن بلالا وخبابا اجتهدا في توقيت العبادة ولم يسبق من الرسول r أمر ولا فعل إلا الطلب العام وأن " الصلاة خير موضوع فأقلل منها أو استكثر " كما في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة .

الحديث الثاني : ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما في كتاب الصلاة ، في باب ربنا لك الحمد ، عن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده ، قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيرًا طيباً مباركاً فيه ، فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : أنا ، قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها . قال الحافظ في " الفتح " يستدل به على جواز احداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور وعلى جواز رفع الصوت بالذكر ما لم يشوش .

الحديث الثالث : رواه الصنعاني عبد الرزاق في المصنف عن ابن عمر قال : جاء رجل والناس في الصلاة فقال حين وصل إلى الصف : ( الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) ، فلما قضى النبي r صلاته قال : " من صاحب الكلمات ؟ " قال الرجل : أنا يا رسول الله والله ما أردت بها إلا الخير ، قال : " لقد رأيت أبواب السماء فتحت لهن " ، قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعتهن . ورواه النسائي في باب القول الذي يفتتح به الصلاة إلا أنه قال : لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا . وفي رواية أخرى فيه قال : عجبت لها ، وذكر كلمة معناها : فتحت لها أبواب السماء . وفيه : قال ابن عمر : ما تركته منذ سمعت رسول الله يقوله .

.
فانظر – وفقنا الله وإياك إلى الحق – كيف أقرأ الرسول r زيادة ذكر لم يؤثر عنه في الاعتدال ، وزيادة ذكر لم يؤثر عنه في افتتاح الصلاة ، وأقر فاعلها بأعلى درجات الإقرار والرضا ، ذلك لأن الموضوعين من مواضع الثناء على الله في الصلاة .

الحديث الرابع : ما رواه البخاري في باب الجمع بين السورتين في الركعة من كتاب الصلاة عن أنس رضي الله عنه قال : كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما تقرأ به افتتح بـ ( قل هو الله أحد ) حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه ، فقالوا : إنك تفتتح بهذه الصورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى ، فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي r أخبروه الخبر فقال : يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ فقال : إني أحبها ، فقال : " حبك إياها أدخلك الجنة " .

الحديث الخامس : روى البخاري في كتاب التوحيد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ ( قل هو الله أحد ) ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ فسألوه فقال : لأنها صفحة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال النبي : أخبروه أن الله يحبه . ومثله في مسلم . فالحديث متفق عليه .

وكلا الأمرين لم يعهد فعله من رسول الله ومع ذلك أقره بأعلى درجات الإقرار وهو التبشير بمحبة الله له . ومع كل هذا فلم نعلم أن أحداً من العلماء قال باستحباب ذلك افتتاحاً كالحديث السابق ولا اختتاماً كما هنا ، لأن ما واظب عليه الرسول r هو الأفضل ولكن إقراره لمثل هذا يوضح سنته في قبول ما كان مثل ذلك من أوجه الطاعات والعبادات .

هذه اشياء فعلها اصحاب الرسول على عهده
من اصحاواقرها من اصحابه ولم ينهاهم عنها لانها بها خير ولم تتعارض مع شرع الله
وبالتالى نقول انه ليس بالضرورة كل امر لم يفعله الرسول يكون بدعة والشرط الاساسى انها تكون حسنة ولا تتعارض مع شرع الله او سنة رسول الله
انشاء الله فى المرة القادمة اتيكم بالامور التى اجتهد فيها اصحابه وكانت مخالفه لشرع الله منهاهم عنها وسنبين ان شاء الله الحكمة من المنع

تقبلو ارق تحياتى واعتذر للاطالة

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا على هذا الشرح المفصل
والاحداث والمواقف التي ذكرتها كانت في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)والصحابة وهو الذي اقر ذلك وحببه للناس
فاليوم من الذي يحدد إن الامر في مصلحة الدين ولا يخالف الشرع وهنا الخلاف

وننتظر المزيد

شكرا الك اكتيييييييييييييييييييييييير اخي اوزريس علي الشرح والتفسير المفصل
ان شاء الله في ميزان حسناتك وربينا يسعدك دنيا واخرة وينولك جنات الفردوس العليا

شكرا

عاشقة فلسطين انتى ومحبة القرءان

الاحداث والمواقف التي ذكرتها كانت في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)والصحابة وهو الذي اقر ذلك وحببه للناس
فاليوم من الذي يحدد إن الامر في مصلحة الدين ولا يخالف الشرع وهنا الخلاف

نعم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الذى يبين هم العلماء الذين هم بقول الرسول ورثة الانبياء والانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ولكنهم ورثوا العلم
العلماء هم الذين يستطيعون استنباط الحكم الشرعى من كتاب الله وسنة رسوله
لايصح ان نحصر انفسنا فى زمن الرسول لانه غير منطقى
هناك فرق كبير بين زمن الرسول ومكانه وبين تشريعه
كل يوم يطراء علينا قضايا جديدة تحتاج الى تشريع واحكام وهذه القضايا منشأها التطور الذى يسير فيه الانسان
ساذكر هنا مثالا لبدعة حديثة وحسنة
فلم يكن على عهد الرسول ولا على عهد اصحابه ولا تابعيهم ولا تابعى تابعيهم قضية اسمها (طفل لانابيب)
هل نحكم ببطلان وحرمة طفل الانابيب لمجرد انها لم ترد زمن الرسول ولا اصحابه هكذا نكون غير منطقيين من ناحية ومن ناحية اخرى اتهمنا الدين بانه غير كامل
غير كامل !!نعم اذا سرنا على هذا النهج نكون قد اتهمنا الدين بانه غير كامل
ولكن بما ان ديننا كامل بنص كتاب الله (اليوم اكملت لكم دينكم ..)فسنجد لهذة المسألة حكما تشريعيا فى ديننا ومهما طراء من القضايا الى ان تقوم الساعة سنجد لها الحلول والاجابات فى هذا الدين وهذا هو معنى كمال الدين
ولكن يتبادر الى ذهننا سؤالا نقف به على ضوابط الامور
وهو
هل هناك آية صريحة تتجدث عن طفل الانابيب؟؟؟
هل هناك حديثا نبويا يتكلم عن طفل الانابيب؟؟؟

هل هناك قول لصحابى او تابعى او تابعى تابعى عنهذا الامر تحديدا

الاجابة لا
اذا فكيف نأتى بالحكم؟؟
العلماء
ان كتاب الله وسنة نبيه الكريم نستطيع ان نقول انهما بمثابة المصباح الذى يضىء لى الطريق فارى الناس واميزهم هذا طفل وهذا رجل وهذا حائط ..... فأنا اسير على ضوئه
وليس كل قضية فى الدين موجود لها نصا صريحا ومخصوصا فى كتاب الله وسنة رسوله
فكيف ناتى باحكام لتلك القضايا المستجدة؟؟ من خلال القياس والاستنباط وهى من فروع علم اصول الفقه
ان كتاب الله احكام عامة واحكام مخصصة وكذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
ولنضرب لذالك مثلا
قول الله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفو)فكلو واشربو حكم عام ولا تسرفو تخصيص لكمية الاكل
ثم تاتى ايه اخرى (كلوا من طيبات ما رزقناكم ) فيها تخصيص للاكل من الطيب
تاتى اية اخرى (حرمت عليكم الميته والد ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة .....الى اخر ايات الله)
فهذا تخصيص للخبيث
ولكن ربما يثقول لى قائل لم ياتى فى كتاب الله ذكر لتحريم اكل الكلب فلما لا تأكلوه
ان قلنا له انه لم يؤكل على عهد رسول الله
ربما يقول هناك اطعمة كثيرة اليوم لم يكن على عهد رسول الله فلم لا تحرمونه
اذا فالاجابة انه لم يؤكل على عهد رسول الله ليست شافيه
ولكن الاجابة تكون بان الكلب حرم اكله قياسا على تحريم اكل الخنزير فهو قذر مثله
فيقول لى اين دليلك اقول له(كلوا من طيبات مارزقناكم )(ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )والكلب قذر وخبيث ونجس وليس من الطيبات
هكذا يستنبط العلماء الاحكام من كتاب الله وسنة رسوله فالعبرة لا تكون دائما ببيئة رسول الله ولكن تكون بشرع رسول الله وتشريع القرءان(وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 83]
ان رسول الله وكتاب الله وضعوا لنا الاصول الثابته والقضايا العامة التى يستطيع العلماء من خلالها السير على الطريق العام لدين الله ثم يستنبطون من ثنايا القرءان او السنه احكام القضايا التى تطراء كل يوم من خلال القياس والاستنباط وعلم اصول الفقه بوجه عام
فلو قلنا لابد ان نلتزم بما فعله الرسول وخلى بالكم من كلمة فعله فاننا نتهم ديننا بانه غير كامل لانه ستجد علينا قضايا لابد ان نقف على حكم شرعى فيها ولم يفعلها الرسول
فهل يصح ان نقول اننا لا نتكلم فيها لانها لم تكن على عهد الرسول غير منطقى طبعا
ربما يتهمنى قائل ويقول اذا فانت لا تريد منا ان نقتدى بافعال الرسول
اقول لا والله بل لا بد ان نقتدى بافعال الرسول ولكن ان جد علينا امر لم يفعله الرسول نرجعه الى شرع الرسول والقرءان فان وافق حلا احللناه وان وافق حرمة حرمنا وان وافق اباحة ابحناه وان وافق كراهية كرهناه
مصداقا لقول الله (فان تنازعتم فى شىء فردوه الى الله والى الرسول)

ان ما فعله الرسول امر مفروغ منه لا نتكلم فيه بكلمة واحدة
ولكن الذى نتكلم فيه هو مالم يفعله الرسول
فان كان هذا الامر الذى لم يفعله موجودا فى زمنه وبيئته سألنا هل الرسول لم يفعله لانه حرام ؟؟
ام هل الرسول لم يفعله لانه مكروه؟؟

ام انه مباح ولكن لم يفعله الرسول لعله؟؟
وساذكر مثالا لاخر سؤال
رسول الله صلى الله عله وسلم لم يأكل من الضب واقر اكله لاصحابه فما هو السبب فى عدم اكله منه(لم يكن بارض قومه فنفسه انفت منه)وسنحتاج لهذا الدليل عند الحديث عن العادات والتقاليد ان شاء الله
قدم احد صحابته طعاما ومعه ثوم او بصل فلم يأكل الرسول من البصل
هناك عله لم ياكله الرسول لان جبريل يناجيه بالوحى وهو لا يرد ان يؤذى جبريل
ولكن اكل البصل حلال
اذا فالتحليل والتحريم بالسبب وبالعلة وبما يفضى اليه
فان كان الفعل يفضى الى محرم فهو حرام
طيب وان كان الامر الذى لم يفعله الرسول لم يكن موجودا اصلا لا فى بيئة الرسول ولا فى زمنه
هنا لا يصح ان تكون حجتنا عدم فعل الرسول لانه ليس منطقيا اصلا
وبالتالى فالذى يبين لناحسن البدعة من سيئها هم العلماء الذين بمقدورهم استنباط الاحكام من كتاب الله وسنة رسوله
ولا خلاف فى ذلك
قال تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين..)الايه
وقوله تعالى (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 83]
واستغفر الله لى ولكم

تسلم ايدك اوزريس علي الشرح وربنا يخليك
ويجزاك جنات الفردوس ويطعمك من نعيمها

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وأفاض عليك من نعمه ظاهرة
وباطنة
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك و بصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى ميزان حسناتك
وانا اتفق معك من البداية ولكن هناك اختلاف بين العلماء في البدع السيئة والحسنة

بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا يبارك فيكى محبة القرءان انتى و عاشقة فلسطين

وجزاكم الله خيرا على دعواتكم المباركة
واسأل الله لكم ان يجزيكم بخير منها انه هو البر الرحيم
واسف على التأخير بسبب انفصال النت وعدم استقراره
الاختلاف بين العلماء

ما هو الاختلاف بين العلماء

وعلى اى شىء يختلفون

من الثابت ان علماء المسلمين لم يختلفوا على اصل من اصول الدين فكلهم قد اتفقوا على ما هو حرام وعلى ماهو حلال

ولم يختلفوا على مسأئل جوهرية فى صميم الدين بحيث انها تزعزع اركانه الثابته

اذا فاين الخلاف الخلاف نشأء فى فرعيات المسائل
لان الامر يخضع للاجتهاد اذا لم يوجد نصوص ريحه قاطعة الثبوت
والاجتهاد ليس امرا عشوائيا ولكنه من الصعوبة بمكان فالمجتهد لابد ان يكون على دراية بمجموعة من العلوم التى تساعده فى استنباط النص
فهو يحتاج الى علوم اللغة من نحو وصرف وعلوم البلاغة من مجاز واستعارة وكناية وسميت علم البيان التى تبين مقصودات الالفاظ وهى مهمه جدا كما يحتاج الى علوم الحديث وشروطه وشروحه ويحتاج الى علوم القرءان

اذا فالامر ليس سهلا كما يتصور البعض
تكلمت مع شاب فى منتدى اخر وكان يأتينى باحديث رسول الله واقول له يا اخى انت لا تعى لا الفاظ الحديث والى اى معنى تشير ولا تعلم سبب الحديث ولما قاله الرسول

فيتعجب ويقول الحديث مكتوب بالعربى هوا محتاج لتفسير الرسول بيقول كذا كذا كذا مش محتاجة لفقاقة وذكاء
وهذه هى الطامة الكبرى لن الحدوتة كبيره جدا ووراها علوم كتير وموش بالبصاطه اللى انتا متصورها
نرجع الى موضوعنا

اقول ان الاختلافات تكون فى مسائل فرعية فلا يتصور احدنا ان هذه الاختلافات فى اصول الدين فيطعن على العلماء ويتهمهم بالضلال والفسوق

كان سيدنا عبد الله بن عباس ينكر صلاة الضحى ويقول عنها انها بدعة وهى لم تكن بدعة ولكن كانت سنة عن الرسول كما هو مشهور
فهل طعن بن عباس فى صحابة رسول الله وقال انهم مبتدعون وخارجون عن الاسلام
وهل طعن اصحاب الرسول على بن عباس وقالوا انه انكر سنة من سنن الرسول

الامر فى نطاق الفرعيات لان صلاة الضحى لم يقل عنها المسلمون انها فريضة كالظهر او انهم تركو الظهر وصلوها
وحتى لو كانت بدعة فهى فى النهاية نفل من النوافل ومن المعلوم ان المسلم صلاة النفل مفتوحة له يصلى عدد ما يوفقه الله من ركعات وفى اى وقت شاء ما عدا الاوقات التى منعت فيها الصلاة

اذا المسائل الفرعية تلك لا ينبغى ان ترهبنا كل هذه الرهبة ويختلج نفوسنا شعور بان الدين قد ضاع انها فرعيات ورغم انها فرعيات فان العلماء اعملوا فكرهم فيها واستعانو بكل دليل لها

ثم ان هذه الفرعيات لاتخرج من نطاق الاجازة او الكراهية

بمعنى انه ربما تعرض علينا مسأله فيقولون فيها اجازها الشافعى وكرهها مالك مثلا
ولم يقولو اجازها الشافعى وحرمها مالك لانهم لم يختلفوا فى اصول والتحليل والتحريم مرتبط بالاصول

وحكم الكراهية ليس هو حكم التحريم
ولكى يريح الانسان نفسه فعليه باتباع مذهب مفتيه وياخذ به ولا يحق له التشكك فيه لانه ليس على علم كعلمه وليس اهلا للاجتهاد مثله فكيف يقف له موقف المناظر وهو قاصر العلم
وهو واجب شرعى يجب على الناس الانتباه اليه وهو ان يأخذوا فتواهم من مفتيهم ولا يسألو غيره بعد سؤاله الا سؤال التعلم وليس سؤال المتشكك
ربما يظن البعض ان هذا جبرا ودكتاتوريه ولكن اذا عرف السبب بطل العجب
فانت حينما تسأل مفتيك ثم تخرج من عنده لتسأل غيره ثم تخرج من عنده لتسأل ثالث فى مسائل فى النهايه فرعية فانك ستجد ها الاختلاف فتزداد حيرة على حيرة لانك لست من المتخصصين فاما ان تتهم صاحب الراااى الراجح بالضلال لانك لا تعلم او تتبع رأى الضعيف وستظل شاكا وشاكا ففى النهاية انت الجانى على نفسك وان من اوقعت نفسك فى هذه الشكوك
فاتباعك لمذهب مفتيك مطلب شرعى لان الحياه تسير فان وقفت تبحث عن الاشكاليات والاختلافات فهذه ليست قضيتك انت لانك لم تتخص فيها وان فعلت فستتااااخر ولن تصل
وحينما تجعل من المسأئل الفرعية قضايا جوهريه يجب البت فيها توا فهذا خطاك انت ولتتحمل تبعاته

والناس ليست فى حاجة ان يخرج عليهم انسان ليقول لهم ان قراءة الفتحة بدعة وخروجك فى اليوم الفلانى بدعة والمسبحة بدعة والقميص والبنطلون بدعة وووووووو.ولا نهايه بدعوى الرجوع الى صول الدين ان اصول الدين لم تتغير ولم يختلف عليا اثنان ولم يتناطح عليه عنزان

او ان ياتى على سنة للرسول مستحبة فينهر الناس بشأنها نهرا شديدا كانهم نقضوا اصلا من اصول الدين الثابتة
سنن الرسول صلى الله عليه وسلم بها الواجب وبها المباح وبها المكروه وبها المستحب وكل له حكمه التشريعى

والدعوة تكون بجزب الناس الى السنه وليس بنهرهم بسبب التكاسل او عدم ادراكهم لها بالشكل الكافى

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
واستغفر الله الى ولكم

شكرا الك اكتيييييييييييييييييير اخي علي التفسير
وربن يزيدك معلومات اكتر انا ما كنت اتوقعك كل هاد منك اوزريس ما شاء اللع عليك وربنا يبارك فيك ويحفظك

من كل سوء وشر يارب العالمين
ويجزاك جنات الفردوس ويطعمك من نعيمها