هل تبكي عند موت [ من جرحك يوماً ما ] ..؟!!

هل تبكي عند موت [ من جرحك يوماً ما ] ..؟!!

.. كان هنا معك يوما ما .. بادلته المشاعر ..

.. ربما اعتبرته صديق !! .

.. أو حبيب ..

.. أو حتى أخ !!..

.. أمنته أسرارك .. شكوت له حزنك ..

.. وفجأة!!!! ..

.. وبلا مقدمات

.. يطعنك في ظهرك في لحظة عناقــ! ..

.. فيرحل ..

.. إلى أين ؟؟ ..

.. ليكمل طعنته .. ينثر أشواك جريمته على الآخرين ..

.. ليغرز بقلوبهم حقد تجاهك .. يشوه سمعتك عند من يحبوك ..

.. يبعد عنك أحبابك ،، يبث رائحة أسرارك في كل مكان ..

.. ثم يختفي من حياتك ..

.. تاركاً ورائه جرح عميـــــق ينزف !! ودرس لن يمحى من الذاكرة ..

.. ولربما زرع في قلبك .. دعوة لرد الجرح بجرح آخر أو الانتقام !! ..

.. أقسمت أنك لن تسامحه أبدا ولن تنسى !! ..

.. تمر السنين ..

.. لا لم يرجع ذلك الشخص ..

.. بل يأتيك أحدهم بخبر موته ..

.. كيف ستكون ردة فعلك؟ ..

.. وهـــــل ..

- هذا الخبر ينسيك الماضي؟ << كيف وحاضرك هدمه ماضيك!! ..

- تتأثر لموته ولكن لا تبكي؟ << هل محتويات درسه كانت القساوة!!..

- تغرق الديار دموعا على فرقاه؟؟ << هل هذا يعني أنك عدت لسذاجتك التي لقبت بها بعد طعنه

لك !! ..

- تسامحه وتعفو عنه >> " كيف وانت فقدت بسببه الكثير " !! ..

.. أم تقول ..

.. [مـــــــــات الشر] !! ..

انتظر ارئكم وردودكم موقف صعب جدا واجاباتة محيرة

ابكى عليه

لا اعتقد ذالك
ولو كنت ابكى عليه بعد كل ما فعل
فمن الاولى ان ابكى على اى انسان لا اعرفه وهذا لا يحدث فى العادة
فكيف ابكى على من ظلمنى

الانسان يبكى ويتاثر عادتا بمن احبهم بمن واسوه ووقفوا بجانبه وقت شدائده
الانسان يبكى على من افنى حياته من اجل سعادته
الانسان يبكى على كل من قدم له النصيحة وساعده فى تقلبات حياته
الانسان يبكى على اب او ام او استاذ او صديق وفى عرف معنى الصداقة ووافاها حقها
او يبكى على مظلوم ضاع حقة ولم يجد له ناصر ولا معين
او يبكى على مسكين ضيعة الدنيا وضيعه الناس

فهل يعقل ان يبكى الانسان على غدر
وهل يبكى على زوال الظلم

نعم هناك اناس يفعلون ذالك تجدهم يبكون على من ظلمهم
واذا لمتهم يقولون لك الحب سلطان لايس له رادع وهذه هى السزاجة
وان دلت على شى فانما تدل على ضعف النفس
ودائما يكون صاحب هذه الحالة ضعيف الشخصية
نعم المشاعر غريزة فى الانسان والنفس دائما صاحبة هوى وميول
فاذا لم يقابل الانسان هذة الغرائز والمشاعر بشىء من العقل والتعقل
فانه يخرج من دائرة الاصحاء نفسيا الى دائرة المرضى النفسيين
والمرض النفسى ليس الجنون فقط وانما كل امر جعل الانسان يحيد عن طريق العقل
او يسبح فى هوى نفسه دون النظر الى الخطورة التى من الممكن ان تترتب على سماع صوت النفس وحدها وتغيب العقل
فهذا هو المرض النفسى وهو درجات اعلاها الجنون
واوسطها السزاجة
وادناها الميول الشخصى او الاهواء الشخصيه
واعتقد انه من يفعل ذالك ويبكى على انسان ظلمه
فانة محتاج الى نوع من التاهيل النفسى
وبث روح الثقة فى نفسة من جديد
ومحاوله كبح جماح عقله العاطفى وبعث الصحوة من جديد فى عقلة التحليلى الادراكى
الذى يوازن بين الامور ويحلل الخير من الشر ويقبل الحسن ويرفض القبيح

فى النهايه
اشكرك كتير سفيرة على موضوعك
وتقباى مرورى
مع وافر تحياتى

لية دة كلة اوزريس فين التسامح بقي يعني الموقف دة حصل معاك من قبل كدة دة
ربنا بيغفر ويسامح العبد العاصي خلي قلبك ابيض اوزريس فعلا الانسان بيبكي علي اعز انسان عندة سؤاء اب او ام بس مهما كان مش هيكون الزعل علي اي انسان هيساوي الزعل عليهم فمثلا بابا لما مات بكيت بكاء وامتنعت عن الاكل كانت صدمة ومصيبة وكارثة بس الحمد لله بايماني صبرت وكلام الدكتور محمد هداية صبرني جدا الحمد لله علي كل حال
يعني انا زعلي دة مش هيساوي اي زعل تاني علي اي حد مهما كان

لالالالالا سفيرة العفو والتسامح شىء
وانى ابكى عليه شىء تانى

انا قلت رايى بخصوص البكاء
وموش معنى انى سامحته يبقى لازم ابكى عليه

طبعا التسامح مطلوب
وربنا قال فى كتابه
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

اسامحو ااه انما توصل للبكاء عليه ما اعتقد انها ممكن تحصل معيا
ويعنى بالعقل كدا ازاى ابكى على شر وعلى ظلم
ممكن اقابل الشر بالاحسان والعفو اسوة بالرسول انما ابكى على زواله
زى ما قلت ما اعتقد انها تحصل معايا

بس انت لم تذكر من البداية انك سامحتة انا بقي فهمت غلط

هوا اصلا سفيرة ما حصل معيا موقف زى دا

بس انا بتكلم على انه لو حصل ما اعتقد انى ابكى عليه

لان الانسان بيبكى على الشىء الغالى جدا عليه

اما شخص زى كدا فممكن الواحد اه يسامحة انما يبكى عليه انا شايف انها صعبه شويه
دا بالنسبالى يعنى