الإرهاب لن يعود وانفجار الزيتون "فردى

بعض رجال الكنيسة عن اعتقادهم بأن الانفجارين اللذين وقعا مساء أمس الأحد، أمام كاتدرائية كنيسة العذراء حدث فردى، مستبعدين أن يكونا مؤشراً لعودة العمليات الإرهابية ضد الكنائس.

وقلل الأنبا تكلا أسقف دشنا في تصريحات خاصة لليوم السابع من حجم تفجيرات الأمس وتأثيرها على المدى البعيد، وقال إنه على الرغم من عدم وجود أى دلائل على مرتكبيها، كما لا توجد نية لدى الكنيسة لاتهام شخص أو جهة معينة، إلا أن الطريقة التى ارتكب بها الحادث وتوقيتها يؤكد أنها فردية، ولا تهدف سوى إلى إثارة الرعب والفزع بين الأقباط وهز استقرارهم. ونفى أن يكون هذا الحادث مؤشراً لعودة الإرهاب مرة أخرى، أو أن يكون مرتبطاً بجماعات منظمة أو جهات أو دول معينة.

وقال الأنبا تكلا، "نصلى جميعاً لكى يتدخل الله للكشف عن مرتكبى الحادث وينجى بلدنا مصر من هذه العمليات الإرهابية"، مشيراً إلى أن مثل تلك الحوادث لن تؤثر علي الكنيسة فقط وإنما ستؤثر على مصر كلها، فى حال تأكد أن وراءه "مخططات إرهابية".

ومن جهته أكد القس جورجيوس أمين راعى كنيسة مار جرجس، بأنه كان هناك شعور عام فى بداية الأمر أن حادث الأمس ليس إرهابياً، وأن الانفجار تم بسبب حدوث ماس كهربائى بالسيارة، إلا أنه عندما تكرر الانفجار تأكدنا من أنه "عمل إرهابى"، وأنه قد يكون مؤشراً لعودة العمليات الإرهابية ضد الكنائس.

وأعرب القس عن اعتقاده بأن الحادث قد يكون وراءه جماعات متطرفة تريد زعزعة الاستقرار فى الكنيسة وفى مصر، مشيراً إلى أن توقيت الحادث له مغزى، حيث يتزامن مع زيارة أوباما وبنيامين نتانياهو لمصر، وكذا قرب زيارة الرئيس مبارك لأمريكا.

ومن جهته أكد القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا وعضو لجنة سنودس النيل الرأى السابق، مشيراً إلى أن هدف الحادث تخريبى والمقصود منه زعزعة الآمن، وأن وراءه جماعات متطرفة.

إلا أن فكرى استبعد أن يكون الحادث مؤشراً لعودة الإرهاب واستهداف الكنائس، وقال "الأمن المصرى لن يسمح بتكرار أحداث الثمانيات والتسعينات"، مشيراً إلى أنها عمليات فردية