انتهاء مهلة نسف السفينة المخطوفة غداً وأسر طاقمها تتهم «الخارجية» بالتخاذل

تنتهي غداً المهلة التي حددها القراصنة للحكومة المصرية لدفع الفدية لتحرير السفينة «بلوستار» والا قاموا بنسفها وتصفية طاقمها جسدياً. ونظم العشرات من أسر طاقم السفينة وقفة احتجاجية، أمس، في ميدان الهانوفيل بالإسكندرية، احتجاجاً علي ما اعتبروه تخاذلاً من جانب وزارة الخارجية في الوصول لحل لإنقاذ أبنائهم. واتهم محمد رمضان، محامي الأهالي، الحكومة بالتواطؤ مع مالك السفينة وعدم إجباره علي دفع الفدية لتسهيل حصوله علي تعويض فقدها وقدره 20 مليون دولار. ورفضت أسر طاقم السفينة فكرة اللجوء إلي استخدام القوة المسلحة لتحريرها، واعتبر عبدالحميد محمود، والد أحد البحارة، أن ذلك «سيكون بمثابة مغامرة بأرواح أبنائنا». ووفقاً للواء محمد سعيد أيوب، الخبير البحري، فإن مصر قادرة علي تحرير السفينة بالقوة شريطة توافر السرية التامة وموافقة كينيا علي القيام بعملية عسكرية في مياهها الإقليمية، وكشف أن السفينة ترفع علم دولة اسمها «سان ادفنيست» من دول جزر الكاريبي التي يلجأ إليها ملاك السفن لسهولة إصدار تراخيص الإبحار