حدى الكوافيرات العائدات من السعودية: المليونيرة السعودية حاولت اذلالنا

كدت إحدى الكوافيرات المصريات العائدات من الأراضي السعودية بعد انتهاء أزمة احتجازهن أن المليونيرة السعودية استغلت حاجة البسطاء لإذلالهن وأنها كانت دائمة الخصم وبشكل يومي من الراتب .


وقالت سيدة محمد محمود ـ 25 عاما ـ وهي من مدينة الإسماعيلية ل " البشاير " أنها سافرت إلى السعودية في ابريل الماضي بعقد عمل اشترته من إحدى السيدات التي تعمل بجامعة قناة السويس وزوجها يعمل بالسعودية بمبلغ 8 آلاف جنيه مصري حيث حصلت على التأشيرة كمديرة منزل على اعتبار إن تأشيرات العمل التي تمنحها السعودية ليس بها صفة كوافيره وكان ذلك براتب شهري يبلغ 1500 ريال سعودي بالإضافة لتوفير السكن والطعام.



وتضيف انه عند وصولها السعودية فوجئت إن هناك اختلاف في بنود العقد المتفق عليها والتي كانت تقضي بان مدة العقد عامين وفوجئت إن صاحبة مركز التجميل تؤكد إن مدة العقد 4 سنوات وأنها ستوفر السكن فقط كما إن ساعات العمل المتفق عليها ضمن بنود العقد كانت نحو 8 ساعات يوميا ولكن الواقع إن ساعات العمل كانت تصل لكثر من 18 ساعة تنخلها ربع ساعة فقط راحة فضلا عن المعاملة السيئة التي كانت توجه لكافة العاملات أمام الزبائن دون أية اعتبارات تذكر.

وتضيف: لم أرى في حياتي مكانا يهدر فيه الكرامة ويستعبد فيه الإنسان كهذا المكان والذي استغلت صاحبته المليونيرة السعودية حاجة البسطاء في إذلالهن حتى أنها كانت تقوم بخصم يومية العاملة لمجرد أنها متعبة ومرهقة.


وأكدت أن صاحبة الكوافير كانت تحاسب العاملة على نفسيتها وابتسامتها في وجه الجميع وكان الخصم اليومي يصل لأكثر من 50 ريال سعودي وحاولنا التحدث معها كثيرا عن هذا الأسلوب في التعامل لكن دون جدوى حتى تجد العاملة آخر الشهر لا مرتب لها.


وتقول أن المشكلات بدأت عندما حدثت مشكلة بين اثنين من زميلاتها مع صاحبة مركز التجميل لاختلافهم على خصومات الراتب .


وتقول أن زميلاتها اضطرتا للجوء للسفارة المصرية في الرياض وكان موقف السفارة جادا حيث قررت قطع العقد المبرم وتسفيرهن للقاهرة لوجود إخلال في العقد وأثناء القيام بإجراءات السفر فوجئن بان صاحبة العمل اتهمتن بالسرقة وتم إلقاء القبض عليهن وإيداعهن بالسجن لمدة شهر حتى علمت السفارة بالواقعة وتم الدفاع عنهن من قبل محامين السفارة وتم التأكد بان التهمة كيدية.


وتقول أن مشادة وقعت بينها وبين احد الإداريات لاستخدامها المحمول أثناء فترة الراحة وعليه قامت بصفعها على صدرها حيث لم تتحمل الاهانة وتشاجرت معها ومع مصرية أخرى تدعى فتحية وفوجئت بأكثر من 50 إدارية من الجنسية الصومالية وبأمر من صاحبة المركز يقومن بضربهن وأمام الموقف اضطرت إحدى الزبائن لطلب النجدة والتي لم تتمكن من دخول المركز لأنه نسائي وهذا يمنع دخولهم .


وتضيف أن المشاجرة استمرت المشاجرة أكثر من 3 ساعات متواصلة عجزت الشرطة فيها عن السيطرة على الموقف وخرجت وزميلاتي من المركز إلى السفارة المصرية وهناك تم اتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء الأزمة وعودتن للقاهرة وذلك بعد قرار الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بعودتهن لبلادنا وكان هناك اهتمام من السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة كانت تتصل بنا يوميا للاطمئنان على كل واحدة مننا على حده من تليفونها الخاص حتى أنها تابعتنا حتى وصول كل واحدة مننا لبيتها.

اليس هذا هو قرار حكومتنا الغراء بتسفير البنات للعمل كخادمات فى السعودية بعلم ومشورة وتدبير السيدة الفاضلة عائشة عبد الهادى
حكومة محتاسة بشعبها
رحماك يارب
شكرا سفيرة وبارك الله لك
ونشأل الله العفو والعافية فى الدين والدنيا والاخرة

الحكومة عايزة تساعد الشباب بس علي طريقتها
هي النات دي اللي رماها علي المر اللي امر منة
وغير الطمع
انا شايفة ان نظام الكفالة هو اللي بيهين المصريين ويجعلهم مثل العبيد سؤا اطباء او خدامين اطباء اعلي الشهادات العليمة ويتهانوا ويتذلوا كل دة علشان الكفالة حتي لا يتزوج او يسافر الا باذن الكفيل
مدي العبودية والرق بس باسم جديد
البات دول اتكلموا وميدقروش يستحملوا الذل والاهانة وغيرهم الكثير الذي لا يتكلم