الشرطة تسيطر علي أحداث عنف في المنيا بعد مصرع قبطي وإصابة مسلم

شهدت قرية الطيبة، ذات الأغلبية المسيحية، بمركز سمالوط المنيا أحداث عنف مساء أمس الأول، أدت إلي مقتل يشوع جمال ناشد، وإصابة ٣ مسيحيين ومسلم واحد.

قال القمص مرقس إميل ميخائيل، كاهن مطرانية سمالوط، إن المشكلة بدأت عندما أراد أحد الأقباط ويدعي مكرم، بيع منزله الموجود في زمام قبطي خالص إلي أحد المسلمين، بعد أن عرض عليه جيرانه المسيحيون سعرًا قليلاً للغاية، وعصر أمس الأول وقعت مشادة بين الجيران والمشتري أثناء معاينته المنزل، تحولت في المساء إلي أحداث عنف.

وأشار إلي أن قوات الأمن سيطرت علي الموقف وانتشرت في القرية تحسبًا لوقوع مصادمات جديدة، مطالبًا بمعاقبة الجناة لحل المشكلة قبل تحولها إلي ثأر لا ينتهي، وأضاف أن الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، يتابع الموضوع بنفسه، وحتي الآن لم يحدث صلح ولن يحدث قبل معاقبة الجناة.

وكشفت ميرفت بشارة، إحدي خادمات كنيسة أبي سيفين الموجودة بالقرية، عن أن الشباب المسيحي والمسلم توعدوا بعضهم البعض بعد مشادة وقعت عصرًا وتقابلوا في المساء علي كوبري شرق البلد، وتطور الصدام حيث حطم المسيحيون صيدلية ومقهي إنترنت للمسلمين مقابل حرق المسلمين منزلاً وورشة نجارة لقبطي.

كشفت التحريات الأولية عن حدوث مصادمات بين أفراد من عائلة «الكراجعة» القبطية، وآخرين من المسلمين.

وقال مصدر أمني مسؤول إن المشكلة تجددت في المساء بعد قيام بسام نجاح زكي، ٢١ سنة، حاصل علي دبلوم، مسلم، بمعاكسة شقيقتي بيشوي بشارة مزيج، ١٨ سنة، طالب، أثناء تواجدهما أمام محل خدمات «إنترنت» مملوك لهم، فقام شقيقهما وأفراد من عائلته بضرب بسام الذي استعان بالمسلمين لإغاثته.

وقرر المستشار محمود أبوالسعود، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، تشكيل فريق للتحقيق في الحادث.

اللهم انا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن

يجب ان يكون المسلمون قدوة لغيرهم لكن للاسف
اذا الايمان ضاع فلا امان ولا دنيا لمن لم يحيي دينا

شكرا سفيرة

كلامك صحيح الايمان ضاع
امين اللهم احفظنا من الفتن